-->
"برهامي" لـ"الإخوان": أفيقوا من غيبوبة "الشرعية".. فإنكم تجرون الخراب والدمار لمصر
Friday, March 28, 2014
3/28/2014 12:10:00 AM
وجه الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، رسالة لجماعة الإخوان، نشرت على موقع "أنا السلفي"، قائلًا: أدعو الله أن تفيقوا من غيبوبتكم، ووجه سؤالًا لأنصار "الإخوان": هل تعولون إلا على تدخل الغرب لنصرتكم كما طلبتم مرات ومرات، وهل عندكم أمل إلا في انقسام الجيش وانهياره، وأنَّى لكم بحكم البلاد بعد أن تمزقت وانقسمت.
ردًا على سؤال: هل الاقتتال باسم الدفاع عن الشرعية من سنة الصحابة، قال برهامي: "ما ذكرتَه عن الصحابة - رضي الله عنهم - وقتالهم لتبرير الحرص على الملك والرئاسة.. عجب منك"، مضيفًا: أن "سيدنا علي - رضي الله عنه - قبل التحكيم من أجل منع إراقة الدماء رغم أنه يعلم أنه المحق".
وعلق نائب رئيس الدعوة السلفية، عل التهم الموجهة للدعوة عن مهاجمته للإخوان: "التهم المزعومة من مهاجمتنا للإخوان، فنحن إنما ندفع عن أنفسنا، وعن أبناء أمتنا كلها أنواع المضار بتوضيح الانحراف الفكري والعملي بتكفير الناس وتخوينهم"، متسائلًا: هل قال الحسين أو ابن الزبير لابن عمر وابن عباس - رضي الله عنهم - ولمن نصح بعدم الخروج والمواجهة: "يا خونة، يا منافقين، يا مرتدين".
وأضاف برهامي: "هل كان هناك استباحة لأرواح وأموال الانقلابيين - على اصطلاحكم - بالاغتيالات والتفجيرات لآحاد الجنود والضباط رغم عدم إمكانية الظفر، بل لا تجرون على البلاد إلا الخراب والدمار إذا استمر الأمر كما تريدون".
وجه الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، رسالة لجماعة الإخوان، نشرت على موقع "أنا السلفي"، قائلًا: أدعو الله أن تفيقوا من غيبوبتكم، ووجه سؤالًا لأنصار "الإخوان": هل تعولون إلا على تدخل الغرب لنصرتكم كما طلبتم مرات ومرات، وهل عندكم أمل إلا في انقسام الجيش وانهياره، وأنَّى لكم بحكم البلاد بعد أن تمزقت وانقسمت.
ردًا على سؤال: هل الاقتتال باسم الدفاع عن الشرعية من سنة الصحابة، قال برهامي: "ما ذكرتَه عن الصحابة - رضي الله عنهم - وقتالهم لتبرير الحرص على الملك والرئاسة.. عجب منك"، مضيفًا: أن "سيدنا علي - رضي الله عنه - قبل التحكيم من أجل منع إراقة الدماء رغم أنه يعلم أنه المحق".
وعلق نائب رئيس الدعوة السلفية، عل التهم الموجهة للدعوة عن مهاجمته للإخوان: "التهم المزعومة من مهاجمتنا للإخوان، فنحن إنما ندفع عن أنفسنا، وعن أبناء أمتنا كلها أنواع المضار بتوضيح الانحراف الفكري والعملي بتكفير الناس وتخوينهم"، متسائلًا: هل قال الحسين أو ابن الزبير لابن عمر وابن عباس - رضي الله عنهم - ولمن نصح بعدم الخروج والمواجهة: "يا خونة، يا منافقين، يا مرتدين".
وأضاف برهامي: "هل كان هناك استباحة لأرواح وأموال الانقلابيين - على اصطلاحكم - بالاغتيالات والتفجيرات لآحاد الجنود والضباط رغم عدم إمكانية الظفر، بل لا تجرون على البلاد إلا الخراب والدمار إذا استمر الأمر كما تريدون".
مواضيع ذات صلة